التصريحات الإسرائيلية تشير إلى عدم توفر الإرادة الحقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية

أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية بالأمم المتحدة مسعى الغرض منه تأكيد مسعى حل الدولتين، وكان لا بد من توافق المجتمع الدولي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأضاف “شكري”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأيرلندي، اليوم الثلاثاء، أن الخطوة القادمة سوف تتم من خلال الجمعية العامة، ومن المنتظر  تصويتا واسع النطاق بالجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية.

وتابع وزير الخارجية، أننا نسعى دائمًا للتعامل مع الأزمات الخاصة بالحرب في غزة، والوصول لإنهاء الاعمال العسكرية وتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني، ومنع تصفية القضية من خلال التهجير، والنظر لكيفية إدارة وتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني عندما يتم الانتهاء من الحرب، والحل الكامل للقضية الفلسطينية التي لها آثار سلبية على المنطقة.

وشدد، على ضرورة توفر الإرادة السياسية لحل الدولتين، موضحًا أن السلطة الفلسطينية احتضنت المبادرة العربية والاعتراف بدولة إسرائيل ودائما تدعو للحل السلمي للصراع وتحقيق الحقوق المشروعة للصراع، وعلى الجانب الأخر ان يأخذ موقف، منوهًا بأن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تشير إلى عدم توفر الإرادة الحقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية.