نائب التنسيقية محمود بدر يطالب بدخول المتخللات ضمن الحيز العمراني واعتماد أحوزة المدن والقرى

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر نائب التنسيقية محمود بدر يطالب بدخول المتخللات ضمن الحيز العمراني واعتماد أحوزة المدن والقرى

تقدم النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التنمية المحلية بشأن دخول المتخللات ضمن الأحوزة العمرانية، وكذلك تحديد أحوزة عمرانية جديدة في المدن والقري في ضوء قانون التصالح على مخالفات البناء.

نائب التنسيقية يطالب بدخول المتخللات ضمن الحيز العمراني واعتماد أحوزة المدن والقرى

وقال نائب التنسيقية في طلب الإحاطة الذي رصده موقع تحيا مصر: إنه صدر عن مجلس النواب قانون التصالح الجديد والذي أرى أنه لن يكتمل إلا في ضوء استيعاب المحافظات والمدن للمتخللات والتي أصبحت جزء لا يتجزأ من الأماكن العمرانية الجديدة التي سيتم التصالح عليها.

وتابع: “هذا سيكون بمثابة مكافأة للمواطنين الذين رفضوا البناء وفضلوا الالتزام  بالقوانين وعدم البناء على الأراضي الزراعية أو المخالفة”، طالبا سرعة إحالة طلب الإحاطة للمناقشة في أقرب جلسة.

وفي وقت سابق، قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن القضية الفلسطينية متواجدة على مدار الزمان والمكان في كل ركن من الدولة المصرية خاصة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، موضحًا أن الدولة المصرية وقفت أمام كافة الدول الداعمة للكيان الصهيوني.

نائب التنسيقية يكشف عن دور البرلمان المصري الداعم للقضية الفلسطينية وتوثيق جرائم الإحتلال الصهيوني 

وأوضح النائب محمود بدر، أن الدولة المصرية بعد عملية طوفان الأقصى بساعة واحدة أصدر قرار من الخارجية المصرية مطالبه إسرائيل بضبط النفس وعدم الرد بعنف على الشعب الفلسطيني الأعزل، وأن الدولة المصرية بدأت تسرد للعالم أن هناك قضية فلسطينية بدأت منذ عام 1948 وأن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع الاضطهاد والظلم والعنصرية، ويقع تحت احتلال قامع لكافة الحقوق، وأن تلك السردية المصرية المتماسكة المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني وكذلك القضية الفلسطينية طرحت في مؤتمر السلام، وطرحت أيضًا في مؤتمر الرياض. 

وأشار نائب التنسيقية، أن ما حدث في السابع من أكتوبر من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية ما هو إلا مجرد رد فعل نتيجة الأفعال الغاشمة التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وليس العكس، موضحًا التناغم الكبير الذي حدث بين رؤية القيادة السياسية وكذلك رؤية البرلمان المصري ورؤية الشعب المصري.

‫0 تعليق