من يراهن على وقوع فرقة في الداخل بينما الأمن القومي المصري مهدد رهانه فاشل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن من يراهن على وقوع فرقة في الداخل بينما الأمن القومي المصري مهدد رهانه فاشل والان مع التفاصيل

أكد النائب عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب، رئيس حزب العدل، إن الذي يراهن على وقوع فرقة في الداخل المصري، بينما تحاك ضد الدولة مؤامرت تمس أمنها القومي، فرهانه فاشل، قائلًا: “أي أحد يتخيل أن أي مشاكل داخلية أو ظروف اقتصادية يمكن أن تكون سبب في تخلي الشعب المصري عن دعم قيادته وجيشه ضد أي مخططات من شأنها المساس بالأمن القومي، فهو وهم، وهذا الأمر جرب كثيرا مع مصر وكل مرة يثبت فشله”.

عبد المنعم إمام لـ تحيا مصر: من يراهن على وقوع فرقة في الداخل بينما الأمن القومي المصري مهدد رهانه فاشل

وأضاف “إمام” ـ في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر ـ أنه عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي المصري، عندها لا يوجد معارضة وأغلبية، كلها واحد خلف الإدارة المصرية لمواجهة أية أخطار تحدق بحدودنا، فندما يتعلق الأمر بالأمن القومي فنحن نختلف داخل الوطن ولا نختلف عليه.. ولا نسمح أن تمس أحد حدود مصر، وهذا أمر لا يمكن النقاش حوله.

وتساءل عبد المنعم إمام: “هل يتخيل الطرف الإسرائيلي أنه عندما يتحرك لتهجير الفلسطيينين إلى حدود رفح، هل مصر غير قادرة على أنها ترد؟.. لا هي قادرة، لكن القدرة تتعلق بالأجيال والشعوب، التي تدفع ثمن حماقات أي طرف حاكم يمكن أن يفعل كما تفعل الحكومة الإسرائيلية الآن”.

عبد المنعم إمام لـ تحيا مصر: أي مشاكل اقتصادية لن تؤثر على دعم الشعب للجيش المصري لحماية الأمن القومي

وأشار رئيس حزب العدل، إلى أننا أمام طرف يحاول أن يصدر مشاكله الداخلية على حساب مصر، ويتقدم إلى الأمام على حساب حدودها،  لكننا يقظون تجاه ما يحدث، محذرًا من أن هذا التعدي ينهي القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والثنائية، ويرسخ شرعية القوة.. وفي شرعية القوة مصر تستطيع أن تتحدث والجيش المصري يستطيع أن يتحدث.. ولكن المسألة: هل هذا في مصلحة كل الأطراف؟.

عبد المنعم إمام: الموقف المصري يتسم بالرزانة

وكرر رئيس حزب العدل دعمه لموقف الدولة المصرية الذي يتسم بالحكمة والرزانة، وبذل محاولات مضنية لتجاوز الأزمة من أجل الوقوف في ظهر أخواتنا الفلسطينيين، وتحمل الكثير من الحماقات والصغائر من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني، كي تبقى قضيته قائمة وأن تنفذ المساعدات إلى القطاع.

وأعربه عن تطلع في تدخل النخبة والعقلاء في العالم الغربي والداخل الإسرائيلي حتى تتوقف هذه المهازل التي يدفع ثمنها الشعوب.. متابعًا: “نحن مستعدون واللي عايز يقرب ييجي واللي عايز يجرب ييجي.. لكنها هيكون فيه حساب.. اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية أكثر من استفاد منها هي إسرائيل في محطات كثيرة جدا.. إذا أخلت إسرائيل بهذه الاتفاقية.. فهو يرسم إنهاء هذا الأمر وعليه تحمل تبعاته”.

‫0 تعليق