لم نوقع عليه..وندعم موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن لم نوقع عليه..وندعم موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية والان مع التفاصيل

هاجم المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بيان الحركة المدنية بشأن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بيان ليس له أي معنى وما يكن يصح أن يصدر في وقت يجب على الجميع أن يتكاتف ويتحد خلف الدولة، وذلك لمواجهة تحديات الأمن القومي.

الإصلاح والتنمية يهاجم بيان الحركة المدنية: لم نوقع عليه..وندعم موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية

وأضاف “عبد النبي”، في تصريحات خاصة لـ موقع تحيا مصر، بيان  الحركة المدنية الديمقراطية، لا يعبر عن جميع أحزاب الحركة، التي لم توقع كلها على البيان الصادر مساء أمس، لافتا إلى أن حزب الإصلاح والتنمية وهو أحد الأحزاب البارزة بالحركة موقفها واضح وهو دعم الدولة المصرية تجاه ما يحدث حاليا من مخططات تستهدف الأمن القومي، وعلى رأسها تهجير الفلسطينيين، والذي يدعمه مخطط اجتياح رفح بريا. 

وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن كل حزب له الحرية في التعبير عن توجهاته، لكن عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي المصري، جميعنا يصطف خلف القيادة السياسية دعما لسيادة الدولة.

الإصلاح والتنمية يثمن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية

وثمن المهندس علاء عبد النبي، موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، حيث رفض التهجير وأفشل مخططات الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنه في ظل دعم الأحزاب والشعب المصري، شوف تبوء كل تلك المخططات إلى الفشل.

وكانت الحركة المدنية الديمقراطية قد أصدرت بيانا بالأمس هاجمت في موقف الدول العربية والدولة المصرية من دعم القضية الفلسطيني، ونص بيان الحركة المدنية: تواطؤ أمريكي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق  للكيان الصهيوني  للاستمرار  بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف وان تفعل ما تشاء ، لتتحول هذا الارادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان الي آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة  النظام العالمي بقيادة الولايات المتحده وبدعم من انجلترا وألمانيا .

كما يكشف عن مستوي عجز ووهن الدول العربيه وفي مقدمتها مصر التي تقف  عاجزه ليس فقط عن دعم وحماية الشعب الفلسطنيي بل لحماية امنها القومي. فهاهي اسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لاي اعتبار اخلاقي او سياسي او امني للدولة المصرية بل ان التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقف واضح يستخف يستهين  بمصر  واعتباراتها ومطالبها .

‫0 تعليق