كوريا الجنوبية تحقق مع شركة على قوائم العقوبات الأمريكية تزعم علاقتها بروسيا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر كوريا الجنوبية تحقق مع شركة على قوائم العقوبات الأمريكية تزعم علاقتها بروسيا

أعلن مسؤول بوزارة الخارجية لكوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أن سلطات البلاد تجري تحقيقا مع شركة تتخذ من كوريا الجنوبية مقرا لها مدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية، بسبب علاقتها المزعومة بروسيا.

وأصبحت شركة “دايسونغ انترناشونال” للتجارة وهي شركة تقع في مدينة غيمهاي بجنوب شرق كوريا الجنوبية، واحدة من 93 كيانا تمت إضافتها إلى “قائمة الكيانات” لقيود التصدير من قبل مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة الماضي.

وقال المسؤول: “فيما يتعلق بالشركة، شاركنا المعلومات مع الولايات المتحدة مقدما، وتجري سلطاتنا المعنية حاليا تحقيقا أيضا”، مشيرا إلى أن الحكومة تخطط لمواصلة العمل بشكل وثيق مع واشنطن ودول رئيسية أخرى في تنفيذ العقوبات ضد روسيا.

ووفقا لمسؤول حكومي كوري جنوبي، فإن رئيس “دايسونغ انترناشونال” مواطن باكستاني.

وقالت وزارة التجارة الكورية الجنوبية إنها ووكالة الجمارك في البلاد تبحثان في الانتهاكات القانونية المزعومة للشركة، مثل قانون التجارة الخارجية. وبعد التحقيق، تخطط الحكومة لمعاقبتها في حال اكتشاف أي انتهاك للقانون.

اجتماع دولي لبحث الحرب بأوكرانيا اليوم في فرنسا

يجتمع نحو عشرين رئيس دولة وحكومة معظمهم من أوروبا، اليوم الإثنين في العاصمة الفرنسية باريس، لبحث الحرب في أوكرانيا، وللتأكيد مجددا على دعمهم لكييف التي تواجه وضعا متأزما بعد أكثر من عامين من حرب ضارية مع موسكو.

وسيحضر هذا الاجتماع في قصر الإليزيه معظم رؤساء ورؤساء وزراء دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة وكندا، وديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني، فيما سيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن بعد.

ووفقا لبيان للرئاسة الفرنسية، يكمن الهدف من الاجتماع في “إعادة التعبئة ودراسة كافة سبل دعم أوكرانيا بشكل فعال”، وسط قلق سائد حيث تجد كييف نفسها في وضعية مأزومة في مواجهة روسيا لافتقارها عسكريا للعديد والعتاد، وبسبب تسليم نصف الأسلحة الغربية الموعودة بشكل متأخر، بحسب الرئاسة الأوكرانية.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن “الأمر يتعلق بدحض الانطباع بأن الأمور تنهار، والتأكيد من جديد على أننا لم نتعب وأننا مصممون على وقف الهجوم الروسي. نريد أن نبعث رسالة واضحة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لن ينتصر على أوكرانيا”.

وأضاف البيان أن “الجميع يبذلون كل ما في وسعهم لتسليم الأسلحة.. يجب أن نكون جميعا قادرين على القيام بعمل أفضل معا، كل وفق قدراته”، موضحا أن الاجتماع سيبحث أيضا زيادة الهجمات الإلكترونية والمعلوماتية من روسيا التي “باتت أكثر عدوانية” وتمثل “خطرا متزايدا على أوروبا”.

ووقعت دول أوروبية عدة بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، اتفاقات أمنية ثنائية مع كييف في الأسابيع الأخيرة، لكن الاتحاد الأوروبي يجد صعوبة في الإيفاء بالتزاماته، خاصة فيما يتعلق بتسليم القذائف.

والمساعدة الأمريكية التي تعتبر بالغة الأهمية بالنسبة لكييف، معلقة حاليا من جانب الجمهوريين الذين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، بعدما وافق مجلس الشيوخ، يوم 13 فبراير الجاري، على حزمة مساعدات لأوكرانيا والكيان الإسرائيلي وتايوان بقيمة 95.34 مليار دولار.

‫0 تعليق