زيارة أردوغان للقاهرة ستكون بمثابة مرلحة جديدة في العلاقات المصرية التركية

قالت النائبة صبورة السيد، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تعلن عن فتح مسار جديد في العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية، في ظل ما تتمتع به الدولتين من مقومات تنعكس جميعها على مصالح الشعبين، اللذين تربطهما علاقات تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.

 فتح مسار جديد في العلاقات بين مصر وتركيا على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية

وأضافت “السيد”، في تصريحات صحفية اليوم، أن الزيارة التي شهدتها القاهرة اليوم بعد نحو 12 عاما على آخر زيارة قام بها أردوغان إلى القاهرة، تدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام، لاسيما بعد توقيع الرئيسين على الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، لافتة إلى أن هذا التعاون الاستراتيجي سوف يكون بمثابة مرحلة جديدة في علاقة مصر وتركيا.

ونوهت عضو مجلس النواب، بأن زيارة الرئيس التركي تأتي في توقيت مهم، فيما يتعلق بتطورات الأوضاع الإقليمية وما يدور في قطاع غزة، حيث تلعب مصر وتركيا دورًا محوريًا في تهدئة الأوضاع في الوقت الراهن، والحيلولة دون توسع الصراع في المنطقة، مع الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعم قضيته التي تمثل قضية الأمتين العربية والإسلامية.

صبورة السيد:سيكون لزيارة رئيس تركيا للقاهرة انعكاسات إيجابية على حجم التبادل التجاري بين البلدين

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أنه على المستوى الاقتصادي، سيكون لتلك الزيارات انعكاسات إيجابية على حجم التبادل التجاري بين البلدين، لاسيما بعد الاتفاق الذي تم بين الرئيس السيسي وأردوغان على زيادة قيمته إلى 15 مليار دولار خلال الفترة المقبلة.