خلافات كبيرة حول اتفاق جديد لصفقة الأسرى بإسرائيل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن خلافات كبيرة حول اتفاق جديد لصفقة الأسرى بإسرائيل والان مع التفاصيل

أفاد تقرير إسرائيلي أن القيادة السياسية والأمنية شهدت خلافات كبيرة حول اتفاق جديد لصفقة الأسرى، أدى إلى عدم مشاركة منسق الأسرى الجنرال نيتسان ألون في مباحثات القاهرة.

وتطرقت القناة الإسرائيلية “13” إلى الخلاف داخل القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية حول السفر إلى القاهرة والمشاركة في الاجتماع، والذي أدى إلى بقاء منسق الأسرى الإسرائيليين الجنرال نيتسان ألون في إسرائيل وعدم مشاركته في الاجتماع”.

وذكر التقرير أنه خلال المشاورات بين المسؤولين في القيادة السياسية وجهاز الأمن بخصوص إرسال ممثل إلى القاهرة، اعتقد رئيس الموساد ديفيد برنياع ومنسق الأسرى نيتسان ألون أنه يجب على إسرائيل تقديم عروض جديدة، وأكدوا في النقاش وجوب النظر إلى الواقع الذي لا يوجد فيه أدوات ضغط إضافية باستثناء الإنجاز العسكري.

وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي فكروا بصورة مغايرة، فيما قالوا: “لا يمكننا أن نأتي مع مبادرة رابعة في غضون فترة زمنية قصيرة، حيث تتجاوز حماس في كل مرة التفاهمات التي يتم التوصل إليها مع الوسطاء”.

ووصف مسؤول إسرائيلي وصول الوفد إلى القاهرة “محادثات مجاملة بسبب طلب الرئيس بايدن”. بينما قرر منسق الأسرى الجنرال نيتسان ألون عدم المشاركة في المباحثات، في المقابل أرسل بنيامين نتنياهو مستشاره السياسي الشخصي أوفير فليك، حتى يتأكد من عدم حدوث تجاوز للصلاحيات الإسرائيلية.

هذا وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على مفاوضات القاهرة، موضحا أن حكومة إسرائيل من غير المسموح حضورها للمفاوضات في مصر بصفة مستمع فقط.

واستضافت مصر جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة بالتنسيق مع شركاء دوليين للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

محلل فلسطيني لـ”تحيا مصر”: اجتياح رفح ورقة نتنياهو الأخيرة ضد حماس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصف التراجع عن عملية عسكرية فى مدينة رفح التى تزعم أنه يوجد فيها 4 كتائب لحماس، سيكون بمثابة هزيمة لإسرائيل ونصر لحركة حماس.

وحول تطورات المشهد فى داخل مدينة رفح الفلسطينية، وجدية نتنياهو بتنفيذ حملة عسكرية على رفح الملاذ الوحيد للمدنيين، قال الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب فى تصريحات خاصة لـ”تحيا مصر” أن:” تصريحات الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق باجتياح رفح تاخذ مجموعة من السيناريوهات منها أن نتنياهو يستخدم هذه التصريحات العنيفة بمحاولة اجتياح مدينة رفح للضغط على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية لتقليص شروطها ومطالباتها في ردها على اتفاق باريس”. 

وأضاف:” هناك سيناريو آخر أن الجيش الإسرائيلي يقوم باقتحام جزء من رفح وهو الجزء الشرقي الجنوبي بحيث يكون هناك مساحة شبه خالية، لكن يمكن الوصول إلى معبر رفح وبالتالي السيطرة على معبر رفح الجانب الفلسطيني وهذا للضغط أكثر على المقاومة الفلسطينية”.

محلل فلسطيني لـ”تحيا مصر”: اجتياح رفح يعني قتل آلالاف الفلسطينيين

وأوضح المحلل الفلسطيني:” هناك سيناريو ثالث هو أن يستمر الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية على بعض المنازل التي يعتقد أن فيها بعض قيادات من حركة حماس سواء في الحكم أو الجناح العسكري لحركة حماس.. أو تنفيذ الاجتياح الكلى لمدينة رفح وفيه اعتراض دولي على الأقل من أمريكا بأن هناك أعداد كبير من المدنيين الذين وجدوا في رفح ملاذ أمن لهم”. 

وتابع قائلاً:” عملية الاجتياح يعني سنجد سقوط الآلاف الفلسطينيين كما حدث في الأيام الأولى في غزة.. الأمر الأخر أن أحد المحاذير قرب شهر رمضان وهذا يعني أي عملية في رفح تستغرق وقت كما حدث في خان يونس وغيرها وسيكون له تباعيات على المستوى العربي والإسلامي في هذا الصدد”. 

وحول رد مصر بشأن اجتياح إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية قال المحلل الفلسطيني جهاد حرب فى تصريحات خاصة لـ “تحيا مصر”:” رد مصر والقيادة المصرية واضح اولاً ترفض دخول القوات الإسرائيلية، رفح لأنها تخل بالتزاماتها التي قدمت خلال فترة القادمة أن هذه المنطقة آمنة.. وأن سقوط أعداد كبيرة من الفلسطينييين لن يكون سهلاً للإدارة المصرية التي ترعى الشعب الفلسطيني في جوانب متعددة”.

‫0 تعليق