تصريحات إسرائيل تحريضية وتدعو للسخرية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن تصريحات إسرائيل تحريضية وتدعو للسخرية والان مع التفاصيل

قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه من المؤسف استمرار التصريحات غير المسئولة والتحريضية من بعض الأشخاص المتطرفين في اسرائيل  مثل وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش.

ونوه خلال مداخلة هاتفية برنامج “في المساء مع قصواء” المذاع على قناة “سي بي سي”، أن اسرائيل  تستهدف من خلال هذه التصريحات التصعيد وخلق مزيد من التوتر في قطاع غزة.

متحدث الخارجية: تصريحات إسرائيل تحريضية وتدعو للسخرية

وأكد على أن هذه التصريحات غير مقبولة جملة وتفصيلاً، ومصر تسيطر مصر بشكل كامل على أراضيها، ولا تسمح لأي طرف بأن يقحم اسمها في أية محاولة فاشلة لتبرير قصور أدائه، معقبا:” تصريحات اسرائيل تدعو للسخرية وتعبر على من يطلقها”.

وأردف أنه كلما كانت هناك جهود لتهدئة الأوضاع في غزة، تسعى إسرائيل لسكب الزيت على النار، ونحن في مرحلة في غاية الخطورة، خاصة ان رفح بها ما يقرب من مليون و400 ألف مواطن يمارس عليهم عمليات عسكرية واسعة النطاق.

مصر تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي

وردًا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه من المؤسف والمشين أن يستمر وزير المالية الإسرائيلي “سموتريتش” في إطلاق تصريحات غير مسئولة وتحريضية، ولا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير، وتخريب لأية محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن مثل تلك التصريحات غير مقبولة جملة وتفصيلاً، حيث تسيطر مصر بشكل كامل على أراضيها، ولا تسمح لأي طرف بأن يقحم اسم مصر في أية محاولة فاشلة لتبرير قصور أدائه.

وبالأمس، أعربت مصر عن رفضها الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة، محذرة من عواقبها الوخيمة.

مصلا تستنكر الموقف الإسرائيلي

وشددت مصر على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من  ١،٤ مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع.

‫0 تعليق