إحدى الناجيات الإيزيديات تروي مأساتها مع تنظيم داعش

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن إحدى الناجيات الإيزيديات تروي مأساتها مع تنظيم داعش

قالت إحدى الناجيات الإيزيديات  إن فترة احتجازها  لدى داعش كانت ضربا وعنفا، موضحة أنها تعرضت للاغتصاب  بعمر الـ15 عاما.

 بيع الإيزيديات كان هواية لدى التنظيم

وأضافت خلال حوارها مع قناة “العربية”، اليوم السبت أن بيع الإيزيديات كان هواية لدى التنظيم، منوهة بأن  زوجة أبوبكر البغدادي الزعيم الأسبق لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ “داعش”  أسماء محمد كانت تلقب بـ “أم المؤمنين”.

لا أعلم أي شيء عن والدتي 

وأوضحت: “زوجة البغدادي الأولى أسماء محمد كانت تعلم بأمور التنظيم، ولا أعلم أي شيء عن والدتي وكانت تضرب بعنف أمامي”، مؤكدة أنها  تعرضت لأبشع أنواع الضرب والعنف لدى حجي تيسير.

 اغتصابي كان من أسوأ الكوابيس

 وتابعت: “زوجة القيادي أبو جليبيب حرضته لاغتصابي وعمري كان 12 سنة، وكان اغتصابي من أسوأ الكوابيس”، مشيرة إلى أنه بعد مقتل “أبو جليبيب” ذهبت مع عائلة إلى “الباغوز”.

وأكملت: “تعرضت للتهديد بالقتل لو سلمت نفسي لقوات سوريا الديمقراطية، وكانت السبايا الإيزيديات تحت التهديد وكن يخفن التكلم”، مردفة: ” أتمنى وجود والدي الآن وأصبحت جسدا بلا روح”.

تنقلت بين منازل القياديين بداعش

وأردفت: “اتنقلت بين منازل القياديين بداعش والمعاملة قاسية، والتقيت بأبو محمد العدناني بمزرعته ولقيته مجددا في الرقة”، لافتة إلى أن التعامل مع الداعشيات كان أصعب من الدواعش أنفسهم.

سوق النخاسة

وأكملت إحدى الناجيات الإيزيديات للعربية: “عمليات بيع وشراء السبايا كانت تتم عبر واتساب، وعلمت بوجود سوق النخاسة عندما رأيت صور الإيزيديات”، منوهة بأنهم ة: أجبروها على ارتداء حزام ناسف عندما تقدمت القوات الأمنية. 

‫0 تعليق