هوجة استثمارات ضخمة.. كيف وصلت مليارات الإنقاذ لمصر

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ليه مصر بقت فجأة مقصد للاستثمارات الضخمة وليه جت دلوقتي رغم إن لسه أزمة تسعير الدولار باكتر من سعر موجودة ودا مش في صالح المستثمرين العرب.. وايه السر اللي  ضخ الاستثمارات الكبيرة جدا .. هنعرف الأسباب معاكم في الفيديو ده خليكم معانا للاخر
 

 
على مدار اكتر من سنة مصر كانت بتعاني بشدة من خروج الاستثمارات المباشرة وعدم دخول استثمارات ضخمة أنقذها من أزمة الدولار وده كان ليه أسبابه المنطقية وهو تعدد سعر الدولار والتصنيف السلبي من وكالات التصنيف الدولية وتعثر مفاوضات قرض صندوق النقد ومفيش مستثمر هيجي في ظروف غامضة زي دي.. لكن فجأة سمعنا عن استثمارات ضخمة عربية وتحديدا خليجية لمصر وكان أولها مشروعات الاستثمار الضخمة في الساحل الشمالي وتحديدا مشروع رأس الحكمة وده مشروع العمر واكبر مشروعات المنطقة والعالم لأن حجم استثماراته بتوصل 43 مليار دولار يعني قد الفجوة الدولارية اللي عندنا 3 مرات واللي قدرها خبرا الاقتصاد والمؤسسات الدولية ب17 مليار دولار ودي كل مشكلة مصر و الفجوة دي هي اللي خلقت السوق السوداء في البلد.
 
بخلاف مشروعات رأس الحكمة وليه بنقول مشروعات.. لأن الناس فاكرة إنه مشروع واحد هتنفذه مجموعة إماراتية ب22 مليار دولار بس لكن الحقيقة هو مشروع ضخم وجمبه مشروعات تانية كتير بتهدف لتحويل الساحل الشمالي لمنطقة جذب عالمية في كل مجالات الاستثمار سواء السياحي أو الترفيهي أو التسوق أو توطين الشركات العالمية في المنطقة الجديدة او الاستثمار الطبي والتجاري وغيرها ، وبخلاف بردو مشروعات الامارات في الساحل الشمالي فيه استثمارات قطرية ضخمة جاية في الطريق واللي حصل بخصوصها مفاوضات اليومين اللي فاتوا وتعهد قطر بعد تحسن العلاقات بشكل كبير بضخ مليارات الدولارات في مشروعات حيوية في مصر وحصل اتفاق على القطاعات اللي هتستثمر فيها قطر زي الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة النظيفة.
وبخصوص العلاقات الدولية بين مصر وباقي الدول بنفكركم أنه يومين والرئيس التركي طيب رجب أردوغان جاي مصر عشان يفتح صفحة جديدة كلها بيزنس واستثمارات تركية ضخمة وتصنيع مشترك في قطاعات دقيقة جدا ودا غير المدينة الصناعية التركية الضخمة اللي الاتراك بيتفاوضوا عليها مع هيئة منطقة قناة السويس الاقتصادية جمب المنطقة الصناعية الروسية والصينية..
دي استثمارات تم الاتفاق عليها بالفعل وهتدخل حيز التنفيذ ودي مليارات أنقذت سمعة الاستثمار في مصر وهبتها ترجع تاني مقصد مهم جدا.. طيب ايه سر تدفق الاستثمارات دلوقتي تحديدا.. الإجابة على السؤال ده سهل جدا ومحتاج نظرة سريعة على الأحداث بالمنطقة وحالة الفوضى الكبيرة فيها واللي يتهدد دول كتيرة عربية في المنطقة عندها ثروات ضخمة واي احتمال أن الصراع يوصلها دا كابوس قي في حد ذاته ولأن مصر لغاية دلوقتى هي صمام الأمان للدول دي فكان لازم يساعدوا مصر في ازمتها الاقتصادية لأن لو مصر. قالت كفاية كده ومليش علاقة باللي بيحصل وهركز في ازمتي الداخلية الأمن القومي للدول دي هيتعرض لخطر مباشر وعشان كده من مصلحتها إن مصر توقف على رجليها تاني ونفس الأمر مع تركيا واللي محتاجة مصر اكتر من اي وقت تاني مع حالة الفوضى في المنطقة والأزمات الاقتصادية والسياسية الخطيرة في كل المنطقة.

‫0 تعليق